أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن الباب مفتوح أمام الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط، مشدداً على عدم وجود أي جانب سياسي في استبعاد الشركات الأميركية عن العقود مشيراً إلى أن معدل التصدير عبر ميناء جيهان التركي يصل إلى 350 ألف برميل يومياً.
ولفت الوزير خلال تصريحات لوسائل إعلام محلية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الأحد 23 مارس/ آذار، إلى أن الوزارة وجهت دعوات لجميع الشركات للمشاركة في جولات التراخيص الخامسة والسادسة، ولكنه نبه إلى أنه "لم تكن هناك مساهمة فعالة للشركات الأميركية".
اقرأ أيضاً: وزير النفط العراقي يبحث مع إقليم كردستان استئناف تصدير النفط
وفي ما خص العلاقة مع إقليم كردستان العراق، أشار الوزير إلى أن وزارته "لا تسيطر على عمليات الإنتاج في الإقليم"، معتبراً أن الموازنة "خصصت 16 دولاراً لإنتاج برميل النفط في الإقليم".
وتوقع الوزير أن يصل معدل التصدير عبر ميناء جيهان التركي إلى 350 ألف برميل يومياً.
وكان وافق البرلمان العراقي على زيادة المدفوعات للشركات العاملة في منطقة كردستان العراق.
في فبراير الماضي، قال نائب وزير النفط، باسم محمد خضير، إن حوالي 185 ألف برميل يومياً من النفط الخام ستُشحن عبر خط الأنابيب.
وبشأن كميات النفط المصدر، أشار عبد الغني أنها تتراوح بين 3.2 مليون و3.5 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن 70% من هذه الكمية تتوجه إلى الأسواق الآسيوية.
شاهد أيضاً: العراق.. ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أوبك
تجدر الإشارة إلى جولة التراخيص التي انطلقت في مايو/ أيار من العام الماضي، التي ضمت 29 مشروعاً للحقول والرقع الاستكشافية، وموزعة على 12 محافظة عراقية. وفازت شركات صينية بغالبية هذه المناقصات، بعد تخارج شركات أميركية وأوروبية.
وفق إس آند بي غلوبال، تمتلك الشركات الصينية مجتمعة حصصاً مباشرة في نحو 24 مليار برميل من الاحتياطيات وهي مسؤولة عن إنتاج نحو 3 ملايين برميل يومياً من النفط العراقي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.