فصل جديد من العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين مصر وقطر

بعد مضي نحو ثلاثة أعوام ونصف، يبدو أن صفحة الأزمة الخليجية قد طويت ليبدأ فصل جديد من العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المقدمة.

ومن جانبها وقعت مصر على بيان العلا الخاص بالمصالحة الخليجية، فأكملت رباعي المصالحة العربية .. فيما يرى خبراء أن من شأن المصالحة أن تنعكس بالإيجاب على العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر، ولم لا وبعيد ساعات منها استقبل مطار القاهرة الدولي وزير المالية القطري على متن أول طائرة قطرية تعبر الأجواء المصرية منذ اشتعال الأزمة منتصف العام 2017.

وإن غابت الأرقام الرسمية عن حجم الاستثمارات القطرية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن هناك بعض منها ظهر بوضوح كمشروع برجين لشركة الديار القطرية على نيل القاهرة باجمالي 515 وحدة فندقية وسكنية وكذا مساهمة قطر للبترول عبر شركة التكرير العربية باستثمارات في مشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير الذي ينتج 4.7 مليون طن سنويا من المنتجات البترولية ناهيك عن بنك قطر الوطني الأهلي  المتواجد بالسوق المصرية والمدرج بالبورصة المصرية.

ووفق آخر البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للاستثمار بمصر تخطى إجمالي استثمارات الشركات القطرية حاجز المليار دولار فقط وذلك في الفترة من 1970 حتي مطلع 2017.

هذا ويعول الخبراء في مصر أن تشكل المصالحة منعطفا جديدا في مسار العلاقات سيما الاقتصادية بين القاهرة والدوحة خلال الفترة المقبلة.