ارتفعت أسعار النفط الخميس 16 ديسمبر، مع إشارة الولايات المتحدة إلى تسجيل طلب المستهلكين على المنتجات البترولية ذروة قياسية في أكبر مستهلك للنفط في العالم حتى مع تهديد السلالة أوميكرون من فيروس كورونا بخفض استهلاك النفط عالميا.
كما تلقت الأسعار دعما من إشارة مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن معالجة التضخم قبل أن يخرج الاقتصاد عن مساره.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا، بما يعادل 0.9%، إلى 74.53 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا أو و1% إلى 71.61 دولار.
هبوط أكثر من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية هبوطا في مخزونات النفط بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع المنتهي في العاشر من ديسمبر، وهو أكثر من مثلي توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم وأشارت إلى انخفاض قدره 2.1 مليون برميل.
وزادت المنتجات التي توردها مصافي التكرير، وهي مؤشر على الطلب، إلى 23.2 مليون برميل يوميا، فيما يرجع إلى مكاسب في البنزين والديزل ومنتجات مكررة أخرى.
وقال محللون إن الزيادة تعكس توقعات لزيادة عدد المسافرين لقضاء العطلات وتخفيف اختناقات سلاسل التوريد الذي أدى لتحرك مزيد من الشاحنات لنقل السلع.
كما قال مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي إنه سينهي مشتريات السندات الخاصة بفترة الجائحة في مارس ويبدأ زيادة أسعار الفائدة بينما لا تزال البطالة منخفضة في حين يتزايد التضخم.
المخاوف من اوميكرون تحد من ارتفاع أسعار النفط
ولكن المخاوف بشأن فيروس كورونا حدت من ارتفاع الأسعار.
وسجلت بريطانيا وجنوب أفريقيا زيادات يومية قياسية في إصابات فيروس كورونا مع الانتشار السريع للسلالة أوميكرون في حين تطلب شركات كثيرة في شتى أنحاء العالم من موظفيها العمل من منازلهم، مما قد يقلص أيضا الطلب على النفط.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي