كيف يسعى العراقيون لإعادة إحياء زراعة أشجار النخيل بعد تراجعها بسبب الحروب والإهمال؟
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023 | 10:09 صباحًا
بعد أن تناقص وتفرق بسبب الحروب والإهمال والتجريف بنحو 50% خلال العقود الثلاثة الماضية متراجعاً من 33 مليون إلى 15 مليون. نخيل العراق اليوم، يزهو مجدداً بتمره الوفير ليستعيد بعضاً من ريادته المعروفة، بفضل زراعته الحالية اعتماداً على تقنية الإكثار النسيجي.
القطاع الخاص ينشط في استيراد وإكثار هذه الفسائل عبر مزارع كبرى بالاستفادة من خبرات عالمية , أما أسعارها فهي بين 100 -250 دولار.
ضعف الجهود الحكومية في تطوير زراعة النخيل منذ العام 2013،حفز القطاع الخاص الزراعي على افتتاح عدد من المزارع الحديثة في مدن وسط وجنوبي العراق لزراعة أكثر من 600 صنف من التمور المعروفة وكذلك النادرة، بالاستفادة من خبرات عالمية متعددة.
التقنية الحديثة تضمن الإنتاج المكثف والسريع للنخيل بنوعيات جيدة، وارتفاع نسـبة النجاح عند الزراعة وأثنـــاء النمو , إلى جانب الحصول على فسائل خالية من الأمراض الفطرية والآفات الزراعية وهذا ما زاد في طلبها العام الماضي بحدود 22%.
وحتى مع ارتفاع أعداد النخيل إلى 22 مليون نخلة فلا تنتج بلاد الرافدين أكثر من 735 طن من التمور سنوياً، يصدر 600 طن إلى أسواق عربية وعالمية على أمل مضاعفة أعداد الأشجار والإنتاج خلال العقد المقبل بعد زيادة الدعم المادي والتنظيمي للمزارعين بشكل أكبر.
المتحدثون:
- بهجت علي، مدير مزاع الأمير للنخيل - رافع الربيعي، خبير زراعي - ليث علي، مزارع
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.
