تعد مدينة بورتلاند بولاية مين أفضل مدينة أميركية للعمل عن بعد، والتي يبلغ عدد سكانها 68424 نسمة، 58% منهم من خريجي الجامعات.
يبلغ متوسط دخل الأسرة في المدينة 71 ألف دولار سنوياً؛ وتصل قيمة الإيجار إلى حوالي 1400 دولار في الشهر؛ وتقدر قيمة المنازل بنحو 412 ألف دولار للمنزل.
تعد المدينة الساحلية هي الأعلى تصنيفاً للعاملين عن بعد بين المدن الأميركية وفقاً لتحليل جديد من Remote.com، وهي منصة عالمية للموارد البشرية، بحسب شبكة CNBC.
وينظر التصنيف إلى أفضل 100 مدينة حول العالم بناءً على عوامل تشمل جودة الحياة، والسلامة، والبنية التحتية للإنترنت والسفر، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية الحالية، مثل التضخم، وما إذا كانت تقدم حوافز مالية للوافدين الجدد.
اقرأ أيضاً: تسع وظائف في مجال الذكاء الاصطناعي لا تتطلب مهارات البرمجة
في حين أن معظم المدن المتصدرة للقائمة تتوزع بين أوروبا وآسيا، فإن بورتلاند هي المدينة الأميركية الوحيدة بين المراكز العشرة الأولى.
فيما يلي المدن العشرة الأعلى تصنيفًا في الولايات المتحدة للعمل عن بعد، وفقًا لموقع Remote.com:
- بورتلاند، مين: رقم 7 عالمياً.
- هونولولو، هاواي: رقم 19 عالمياً
- دي موين، آيوا: رقم 20 عالمياً.
- نيويورك، نيويورك: رقم 21 عالمياً.
- كونكورد، نيو هامبشاير: رقم 23 عالمياً.
- مينيابوليس، مينيسوتا: رقم 26 عالمياً.
- هاميلتون، أوهايو: رقم 27 عالمياً.
- توبيكا، كانساس: رقم 29 عالمياً.
- لويزفيل، كنتاكي: رقم 30 عالمياً.
- مونبلييه، فيرمونت: رقم 32 عالمياً.
يقول المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Remote.com، غوب فان دير فورت: "إن تمييز بورتلاند كأفضل مدينة أميركية للعمل عن بعد في تقريرنا هو شهادة على البنية التحتية القوية للمدينة، والمجتمع المرحب، ونوعية الحياة الشاملة التي تقدمها للعاملين عن بعد".
ويضيف أن الإسكان ميسور التكلفة نسبياً مقارنة بأجزاء كثيرة من البلاد، أما بالنسبة للحوافز الاقتصادية، فإن برنامج سداد قروض الطلاب بالولاية يمنح المقيمين المؤهلين ما يصل إلى 2500 دولار من الإعفاءات الضريبية القابلة للاسترداد سنوياً لسداد ديون الكلية، بما يصل إلى 25 ألف دولار إجمالاً.
وبينما كانت ولاية ماين تفتقر تقليدياً إلى التنوع العرقي، فإن تزايد عدد السكان المهاجرين يغير مجتمعاتها واقتصادها، مما قد يشير إلى انفتاحها على المقيمين الجدد.
اقرأ أيضاً: العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع.. هل يصبح منهجاً عالمياً؟
يقول فان دير فورت إن المدن الأخرى المتصدرة للقائمة "قابلة للمشي وخضراء ومصممة بشكل جيد للمقيمين" من أجل "توفير نوعية حياة أفضل للعاملين عن بعد الذين يقدرون المرونة والحيوية في محيطهم المباشر".
مدينة هونولولو المحتلة للمركز الثاني بين المدن الأميركية هي وجهة كبيرة لقضاء العطلات وتحظى بشعبية عامة بين الزوار، في حين أن نيويورك هي أكبر مدينة في البلاد مع سوق عمل كبير وتأثير على الثقافة الأمريكية.
لكن بعض المدن الأخرى التي لم تأتِ في صدارة الترتيب تظهر أنها واعدة أيضاً.
يقول فان دير فورت: "لقد حصلت مدن الغرب الأوسط مثل دي موين وتوبيكا وهاميلتون على تصنيفات عالية جزئياً بسبب برامج الحوافز الصديقة للبيئة التي تعتبر هذه المدن رائدة فيها". على سبيل المثال، تقدم هاميلتون وتوبيكا حوافز مالية للعاملين عن بعد، مثل اعتمادات سداد قروض الطلاب وتغطية تكاليف النقل.
ويضيف أن تلك المدن تسجل درجات عالية أيضاً في جودة الحياة وتكاليف المعيشة المعقولة.
بشكل عام، أفضل ثلاث مدن حول العالم للعاملين عن بعد، هي مدريد في إسبانيا؛ وماديرا في البرتغال؛ وتورونتو في كندا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.