يشعر الشباب بالتوتر في العمل، ووفقاً لاستطلاع «العمل في أميركا» لعام 2024 الذي أجرته الجمعية الأميركية لعلم النفس، يشعر نحو 48% من الشباب بين 18 و25 عاماً و51% من الأشخاص بين 26 و43 عاماً بالتوتر أو الضغط خلال يوم العمل.
ومع ذلك، هناك طرق لتخفيف هذا التوتر، ويؤكد خبراء السعادة، مثل جيسيكا وايس، على أهمية جانب واحد تحديداً: تكوين صداقات في العمل. تقول وايس: «أهم شيء يمكنك فعله من أجل السعادة، سواء في الحياة أو في العمل، هو الصداقة».
وتضيف أن الصداقة تمنحك مساحة للحوار وإيجاد الحلول للتحديات التي قد تواجهك في العمل.
كيف تبدء في هذه العلاقات:
"تناول الغداء في نفس المكان كل مرة"
تُشجع وايس على تجربة تكتيكين لبناء صداقات في العمل. تقول: «إن الصداقات تعتمد حقًا على الأشخاص الذين نراهم بشكل منتظم». وتشير إلى أهمية التواجد في مكان محدد في المكتب. على سبيل المثال، يمكنك أن تتناول الغداء في نفس المكان كل مرة، أو أن تجلس في نفس المكان في غرفة الاجتماعات في كل مرة. من شأن ذلك أن يسهل بدء المحادثات بشكل طبيعي.
إذا لم يحدث ذلك، فحاول توجيه مجاملة "مناسبة للعمل" لشخص ما، مثل "أحسنت في هذا العرض التقديمي". تقول إن هذا "سيفتح الباب لبدء محادثة أكثر جدوى". في النهاية، يمكن أن تتحول هذه المعارف والمحادثات العرضية إلى صداقات.
اقرأ أيضاً: هل تقبل طلب الصداقة المُرسل من مديرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أم لا؟
"صديق واحد في العمل سيحدث فرقاً"
تفرض بعض أماكن العمل تحديات أكبر في إنشاء مثل هذه العلاقات. ربما تعمل في شركة ناشئة تضم خمسة أشخاص فقط، ولا يبدو أن أياً منهم منفتح على إقامة تلك العلاقات، أو ربما تعمل من المنزل.
في هذه الحالة، تقول وايس: «ما تحتاج إلى فعله هو توسيع دائرة عملك».
أي، يمكنك «حضور الفعاليات، أو الانضمام إلى نوع من الجمعيات» داخل مجال عملك. قم بأي نشاط يمكن أن يربطك بأشخاص في مجالك قد يساعدونك في التغلب على التحديات في العمل.
وتضيف وايس: «لا يتعين أن تتمتع بشبكة صداقات في العمل داخل مكتبك أو شركتك، بل يمكن أن تحدث في عالم عملك».
في النهاية، لا يلزم أن تكون دائرتك الاجتماعية المهنية كبيرة. تقول فايس: "إن وجود صديق واحد في العمل سيحدث الفارق الأكبر".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.