ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغير جوهري في ظروف سوق العمل ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات قد تسببت في تباطؤ نمو الوظائف بشكل كبير في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس7 نوفمبر تشرين الثاني، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة من الولايات زادت بمقدار 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر تشرين الثاني.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت ارائهم وكالة رويترز قد توقعوا تسجيل 221 ألف طلب للأسبوع الأخير.
تباطؤ نمو التوظيف
تباطأ نمو التوظيف بشكل حاد الشهر الماضي، حيث زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة فقط، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر كانون الأول 2020، ويتماشى ذلك مع الارتفاع في طلبات البطالة في بداية أكتوبر تشرين الأول، حيث تسبب الإعصار هيلين في تعطيل الأنشطة الاقتصادية في منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب الإعصار ميلتون ولاية فلوريدا.
اقرأ أيضاً: بعد خسائر الإعصار.. الإدارة الأميركية تقدم تمويلاً بملياري دولار لتحديث شبكة الكهرباء
كما أثرت إضرابات عمال المصانع في شركة بوينغ التي أجبرت الشركة على تنفيذ إجازات متقطعة، على أعداد الوظائف في أكتوبر تشرين الأول.
ومع انحسار تأثيرات الأعاصير وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق على عقد جديد هذا الأسبوع، يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تسارع في نمو الوظائف في نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهر تقرير طلبات البطالة أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، والذي يعد بمثابة مؤشر على التوظيف، قد ارتفع بمقدار 39 ألف ليصل إلى 1.892 مليون شخص معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر تشرين الأول.
وتستمر الإجازات المتعلقة بشركة بوينغ في إبقاء ما يُعرف بالطلبات المستمرة عند مستويات مرتفعة.
اقرأ أيضاً: مبيعات التجزئة الأميركية ترتفع بأكثر من المتوقع في سبتمبر وطلبات إعانة البطالة تتراجع
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي