كشف مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، أن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.
ووفقاً لمورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، تهدف العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: صحيفة: قراصنة صينيون استهدفوا هواتف يستخدمها دونالد ترامب ونائبه دي فانس
ولطالما حذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع، وفق رويترز.
من جانبه، قال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً: 15 مليار دولار سنوياً استثمارات JPMorgan للحماية من القرصنة
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية "نفذت أنشطة متزامنة عالميا، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
من جانبها تنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي