ارتفعت أسهم شركة نوفو نورديسك اليوم الجمعة، بنحو 14% بعد أن أعلنت شركة الأدوية الدنماركية العملاقة عن نتائج إيجابية في المرحلة المبكرة لعقار أميكريتين الأسبوعي لعلاج السمنة.
أظهرت التجربة أن العلاج، الذي يُعطى عن طريق الحقن، أدى إلى انخفاض متوسط في الوزن بنسبة 22٪ لدى المرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن بعد 36 أسبوعًا، مقارنة بزيادة وزن بنسبة 2.0٪ بين المرضى الذين تلقوا علاجًا وهميًا خلال نفس الفترة.
اقرأ أيضاً: جيه بي مورغان يحذر من أزمة مفاجئة تهدد الاقتصادات الناشئة
وارتفعت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 13.65٪ في الساعة 12:50 ظهرًا بتوقيت لندن، مما وضعها على المسار الصحيح لتحقيق أكبر مكسب يومي منذ أغسطس 2023. كما صعدت أسهم شركة الأدوية الدنماركية الأخرى زيلاند فارما، التي تعمل في مجال علاج السمنة، بنسبة 4.7٪، في حين تراجعت أسهم شركة إيلي ليلي، المصنعة لعقار زيباوند، في تداولات ما قبل السوق.
يستهدف عقار أميكريتين نفس هرمون الأمعاء الذي يحاكيه دواء ويجوفي، المعروف باسم GLP-1، بالإضافة إلى هرمون البنكرياس أميلين، الذي يؤثر على الشعور بالجوع. يُعد ويجوفي العقار الرائد لشركة نوفو نورديسك في علاج السمنة، بينما يُستخدم أوزيمبيك لعلاج مرض السكري.
تجربة أميكريتين
شملت التجربة 125 مريضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تتعلق بالجهاز الهضمي، حيث وُصفت غالبية الحالات بأنها "خفيفة إلى متوسطة الشدة".
اقرأ أيضا: شركة نوفو نورديسك للأدوية تسجل أرباحاً أقل من التوقعات للربع الثاني 2024
وقال مارتن لانج، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة نوفو نورديسك، في بيان: "نشعر بتشجيع كبير من نتائج المرحلة 1ب/2أ لعقار أميكريتين تحت الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. إن النتائج التي شوهدت في التجربة تدعم إمكانات هذا العقار الجديد، الذي يجمع بين مستقبلات GLP-1 والأميلين، لتحقيق خفض الوزن، وهي نتائج رأيناها سابقًا مع التركيبة الفموية."
كما تعمل الشركة على تطوير حبوب أميكريتين لعلاج السمنة، وأظهرت التجارب المبكرة، التي أُعلن عنها في سبتمبر/أيلول، انخفاضًا متوسطًا في الوزن بنسبة 13.1٪ بعد 12 أسبوعًا. وأكدت الشركة حينها أن العلاج آمن ومقبول للمرضى، رغم وجود آثار جانبية تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.