أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا، وقال إن بلاده تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي، بحسب بيان من رئاسة الجمهورية العربية السورية يوم الأربعاء الخامس من فبراير/ شباط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والذي شهد بحث التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
ودعا الرئيس الفرنسي نظيره السوري لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
اقرأ أيضاً: الشرع: ناقشت مع الرئيس التركي ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي دخلتها مؤخراً في سوريا
من جانبه، قال الرئيس السوري إن بلاده ستكون جزءاً إيجابياً فاعلاُ في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وستشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة في استقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما تحدث الشرع خلال الاتصال عن التحديات الحالية بالنسبة لسوريا والمتمثلة في "العقوبات الاقتصادية المفروض على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية"، مشيراً إلى الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة "لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.