حذر رؤساء تنفيذيون -في أعقاب التوترات التي يشهدها البحر الأحمر- من أن هذا النوع من الاضطرابات قد يظل قائماً.
وتعرضت بعض السفن التي تعبر البحر الأحمر إلى هجمات من الحوثيين، الذين استهدفوا السفن ذات الصلة بإسرائيل رداً على الحرب الراهنة في غزة.
ورداً على تلك الهجمات، شنت أميركا وبريطانيا سلسلة من الضربات، والتي استهدفت من وراءها حماية حركة التجارة والنقل.
وفي ظل تلك التوترات، اتجهت عدد من شركات الشحن نحو تعليق عملياتها في البحر الأحمر أو الاتجاه نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما أدى إلى زيادة مدة الرحلات وتكلفة الشحن.
من جانبه، قال رئيس Ingka Group التي تدير بعض متاجر IKEA يسبر برودين في تصريحات لـCNBC على هامش مشاركته في منتدى دافوس: في السنوات الأخيرة اعتدنا على العيش في المزيد من الأوقات العصيبة .. وبالطبع فإنه من المؤسف أن نرى اضطرابات مجدداً في العالم.
اقرأ أيضاً: رؤساء شركات وقادة أعمال يعبرون عن مخاوفهم من طول أمد أزمة الشحن بالبحر الأحمر
وبسؤاله عن ما إذا كانت تلك الاضطرابات هي الوضع الطبيعي الجديد، قال برودين: أود أن أقول ذلك، لقد قبلنا في السنوات الأخيرة حقيقة أن العالم أكثر ديناميكية وتوتراً.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لـDHL توبياس ماير إن الوضع الحالي هو اضطرابات مستمرة، مضيفاً: لدينا مشكلة في البحر الأحمر .. وأخرى في قناة بنما، وهذه هي الأشياء التي تتراكم وهناك بعض القلق حيال ذلك.
وتوقع ماير في تصريحاته لـCNBC استمرار التقلبات هذا العام وفي 2025، وأرجع ذلك إلى أن مصادر الاضطراب نشطة للغاية.
وتعني التقلبات في سلاسل الإمدادات أسعار أعلى على المستهلكين والمزيد من المشاكل للبنوك المركزية.
وفي هذا الصدد، قال محافظ المركزي السويسري توماس جوردن إن الوضع الجيوسياسي ليس في حالة جيدة جداً.
وتابع: إذا كان هناك تصعيد في الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية، سيكون لذلك تأثير على أسعار الطاقة والثقة العامة في الاقتصاد وفي نهاية المطاف على التضخم .. ثم سنرى بعد ذلك كيف يمكننا الرد بأفضل طريقة ممكنة
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي