تعمل عائلة المواطن الأميركي جاي سيث، الذي أصيب هو وابنته بجروح خطيرة بسبب حادثة دهس في جزيرة ستاتن بمدينة نيويورك الأميركية، على مقاضاة المدينة للمطالبة بتعويض 101 مليون دولار.
قالت السلطات إن الرجل البالغ من العمر 52 عاماً، وابنته البالغة زوي من العمر 6 سنوات تعرضا للدهس أثناء عبورهما الشارع في يناير/ كانون الثاني من طبيب الأطفال في جزيرة ستاتن، سام لويزي، الذي اتُهم بمغادرة مكان الحادث.
قالت الشرطة إن لويزي، 66 عاماً، قاد سيارته السوداء من نوع GMC نحو سيث وابنته، التي كانت جالسة على كتفي والدها، أثناء عبور طريقي "آرثر كيل ودرمغول" المزدحمتين في غرينريدج في التاسع من يناير/ كانون الثاني، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
اقرأ أيضاً: رغم وفاته غرقاً.. إتش بي تواصل دعوى تعويض بـ4 مليارات دولار ضد مايك لينش
وقال محامي الأسرة، رافي باترا، الذي رفع إشعاراً بالمطالبة ضد المدينة، إن الفتاة الصغيرة كسرت جمجمتها، مما استلزم إجراء عملية جراحية، وعانى الأب من "إصابة دماغية كارثية وصدمة".
لم يتم ذكر اسم لويزي في الدعوى المعلقة، والتي تزعم أن إدارة النقل بالمدينة "صممت وأنشأت تقاطعاً خطيراً بين طريق آرثر كيل وطريق درمغول ويست".
وقال باترا، للصحيفة، إن التقاطع "كان معروفاً لسنوات بأنه معيب ومميت"، وإن سيث، الذي كان يحقق دخلاً يقرب من 300 ألف دولار سنوياً قبل كوفيد، كنادل في أحد الفنادق، ثم عمل لاحقاً في المدينة بمجال الصيانة، أصبح الآن "محصوراً في منزله تقريباً" بينما "لدى زوي صفيحة من التيتانيوم في رأسها".
قال رجال الشرطة إن لويزي اعتقل في يناير/ كانون الثاني بتهمة جنحة عدم الإبلاغ عن الحادث، وأقر بأنه غير مذنب وأُطلق سراحه على مسؤوليته الخاصة، ولا تزال هذه القضية معلقة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.