أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة، الخميس، أنها سجلت 13 حالة إصابة بالسلالة الفرعية 2 من جدري القردة هذا العام. وأضافت أن جميع الإصابات حتى الآن كانت من السلالة الفرعية 2.
بدورها، أكدت تايلاند، الخميس، أن الحالة التي تم الإبلاغ عن إصابتها بجدري القردة هذا الأسبوع مصابة بالسلالة الفرعية 1بي من المرض، وهي ثاني حالة إصابة مؤكدة من خارج أفريقيا.
والمصاب هو رجل أوروبي يبلغ من العمر 66 عاماً وصل إلى تايلاند الأسبوع الماضي من دولة أفريقية لم تحددها السلطات ينتشر فيها
المرض.
وقال تونجتشاي كيراتي هاتايكورن مدير عام إدارة مكافحة الأمراض لرويترز "نتائج الاختبارات تؤكد إصابته بالسلالة الفرعية 1بي من جدري القردة، وهي أول حالة تُشخص في تايلاند، وهذا الرجل مصاب من دولة موبوءة على الأرجح".
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: جدري القردة ليس وباءً جديداً مثل كوفيد
وأضاف أن السلطات لم ترصد أي حالة إصابة أخرى داخل تايلاند بعد تتبع المخالطين.
قلق عالمي
وأثارت السلالة 1بي قلقاً عالمياً بسبب سهولة انتشارها عن طريق الاختلاط العادي.
وأكدت السويد حالة إصابة بهذه السلالة الأسبوع الماضي نتيجة زيادة تفشيها في أفريقيا، وهي أول علامة على انتشارها خارج القارة
السوداء.
وقالت تايلاند أمس الأربعاء إن الرجل الذي تأكدت إصابته بجدري القردة توقف بصورة عابرة في إحدى دول الشرق الأوسط، دون أن يذكر اسمها أيضاً، قبل أن يتوجه إلى تايلاند.
اقرأ أيضاً: التحالف الدولي للقاحات: تخصيص 500 مليون دولار للاستجابة لوباء جدري القردة
ورصدت تايلاند 800 حالة إصابة بالسلالة الفرعية 2 من جدري القردة منذ 2022، لكنها لم ترصد حتى الآن أي حالات إصابة بالسلالة الفرعية 1 أو السلالة الفرعية 1بي.
وناشدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الدول المانحة في بيان توفير مساعدات بقيمة 18.5 مليون دولار لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمتضررين من تفشي مرض جدري القردة في شرق وجنوب أفريقيا.
مراكز تطعيم في فرنسا
ومع إعلان حالة الطوارئ العالمية، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، أنه "تم فتح 232 مركز تلقيح للتعامل مع احتمال تفشي جدري القردة، ووعد بتقديم 100 ألف جرعة من اللقاحات للدول الأكثر تضرراً".
ولفت أتال، الى أننا "نحن على استعداد لمواجهة كافة السيناريوهات والمخاطر"، موضحاً أنه"بناء على طلب رئيس الجمهورية ستتبرع فرنسا بـ100 ألف جرعة لقاح".
وأضاف "ستوزع هذه الجرعات عبر الاتحاد الأوروبي على المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بقوة". ومن شأن هذه التبرعات أن "تعزز الجهود الأوروبية الحالية بنحو 50%".
وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي تفش للسلاسة 1، الأكثر فتكاً من السلالة 2، في فرنسا وفقاً للحكومة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي