رئيس مايكروسوفت: الصين تلحق بالغرب وأميركا في مجال التكنولوجيا

نشر
آخر تحديث
رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث.. AFP

استمع للمقال
Play

حذر رئيس شركة مايكروسوفت Microsoft، من أن الغرب لا يجب أن يفترض أن الصين تتخلف عن الولايات المتحدة وأوروبا في تطوير التكنولوجيا.

تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة حول المنافسة على الهيمنة التكنولوجية بين البلدين، وقد تصاعدت هذه التوترات في شكل مجموعة من الضوابط على الصادرات المتعلقة بالتقنيات الحيوية.

 في نهاية العام الماضي، فاجأت شركة هواوي Huawei الصينية السوق بإطلاق هاتف ذكي، حيث أشارت مراجعاته إلى سرعات تحميل مرتبطة بتقنية 5G، مما أثار التكهنات حول حدوث اختراق تقني في الرقائق يتحدى العقوبات التكنولوجية الأميركية.

الصين تلحق بركب التكنولوجيا

وخلال مشاركته في مؤتمر Web Summit tech في لشبونة، البرتغال، يوم الثلاثاء، قال براد سميث، رئيس مايكروسوفت، لـCNBC: "من نواحٍ عديدة، الصين قريبة من أو ربما بدأت تلحق بالتكنولوجيا".

وأضاف: "أعتقد أن أحد المخاطر بصراحة، هو أن الأشخاص الذين لا يزورون الصين بشكل متكرر يفترضون أنهم متأخرون، ولكن عندما تذهب إلى هناك، ستندهش من مدى ما ينجزونه".

وتوقع سميث أن تتنافس الشركات الصينية والأميركية في مجال التكنولوجيا لسنوات طويلة قادمة، ودعا الشركات الأميركية والأوروبية إلى التعاون من أجل تنمية الاقتصادات وتحقيق تقدمات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي ونقلها إلى باقي أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: سهم مايكروسوفت يسجل أسوأ أداء يومي في عامين بعد توقعات مخيبة للآمال

أكبر مركز للأبحاث والتطوير خارج الولايات المتحدة

وفقًا لصفحة الشركة على الإنترنت، تعمل مايكروسوفت في الصين منذ عام 1992، بما في ذلك من خلال أكبر مركز للأبحاث والتطوير لها خارج الولايات المتحدة.

وقال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، العام الماضي إن الشركة ليست مركزة على الصين كسوق محلية، لكنها تقدم خدمات للشركات الصينية ولها حضور أكثر وضوحاً في الصين مقارنة بالعديد من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى الأخرى.

وعند سؤاله عن ما إذا كانت عمليات النقل التجاري والتقني - أو حركة البيانات والتصاميم أو الابتكارات- مع الصين ستصبح أكثر تحدياً مع انتقال الإدارة الأميركية من الرئيس الحالي جو بايدن إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قال سميث إنه من المبكر معرفة ذلك.

وأضاف: "الحقيقة هي أنه كشركة تكنولوجيا أميركية، يمكننا ممارسة الأعمال في الصين فقط عندما نقدم خدمة ترغب الحكومة الصينية في وجودها هناك، وتريد الحكومة الأميركية أن نقوم بتقديمها هناك".

وتوقع سميث أننا سنعيش في عالم ستتنقل فيه بعض التكنولوجيا إلى الصين، ولن يكون الأمر بيد شركات التكنولوجيا لتقرير ذلك.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة